في خضم مشاهد الأسى والحزن الذي خيم على عوائل من قضوا نحبهم في هجوم إسطنبول، أطلت المذيعة السابقة في (مكس إف إم) منى النصر في مشهد هزلي تحاول أن تصنع بطولة مزيفة عبر تكذيبها لتصريحات أدلت بها إلى صحيفة عكاظ أمس (الأحد).
وتحاول النصر التبرؤ من تصريحها الذي أدلت به إلى «عكاظ» بعد الحادثة بساعات. وتؤكد «عكاظ» احتفاظها بجميع «التسجيلات والوثائق» التي تؤكد صدقيتها، وسط تمسكها الوثيق بميثاقها المهني الذي تنتهجه.
وأعلنت النصر عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن إطلاق النار حدث أمامها، ورأت أحد الضحايا، ما استدعى المحررة للتواصل معها، كونها أحد شهود العيان الذين وثقوا الحادثة صوتاً وصورة، وقالت إنها كانت في «قلب الحدث».
فيما أطلقت منى إساءات عدة موجهة لصحيفة «عكاظ» والإعلام السعودي، في وقت تسعى «عكاظ» لنقل الأحداث كما هي لقرائها الكرام.
ويبدو أن الآثار القانونية المترتبة على شهادة نصر لـ«عكاظ» دفعتها إلى إنكار التصريح جملة وتفصيلاً، فيما كتبت «عكاظ» سهواً أنها تعمل مذيعة في «مكس إف إم» بيد أن الحقيقة أنها مذيعة سابقة.
وتواصلت النصر مع الصحيفة عقب نشر الخبر، وقالت «يمكن اتصلت علي وأنا وسط المعمعة ولم أكن مركزة».
وتظهر النصر أن خلافها مع ما نشر يتمحور حول ثلاث نقاط، إذ تؤكد أنها لم تر أن ثلاثة أشخاص أطلقوا النار بشكل عشوائي على مرتادي المطعم، وأن الموجودين في الموقع رموا بأنفسهم إلى المياه خوفاً وهلعاً؛ وإنما نقلت ما ورد إليها من بعض الناجين، وهذا ما التزمت به «عكاظ»، إذ أكدت أن إطلاق النار نقل إليها سماعياً عبر إفادات مجموعة من الناجين.
وأنكرت أنها كانت في موقع إطلاق النار، وأنها لم تشاهد جثثا، بيد أن وجودها على مقربة من الموقع دفع المحررة للتواصل معها، حتى إنها اعترفت بالأمر على حسابها في «انستغرام» و«فيسبوك» قبل الإدلاء بشهادتها لـ«عكاظ».
«عكاظ» تؤكد لقرائها التزامها التام بما أوردته النصر في تصريحها كشاهدة عيان، وتستغرب محاولتها التنصل ورشق التهم على الصحيفة لأسباب تبدو أنها تتمحور حول «طلب الشهرة»، إذ أكدت في أكثر من مرة عبر اتصالاتها المتكررة أنها عمدت إلى مساعدة مواطنيها واستعرضت حالاتهم بطريقة فجة تدل على أن لا علاقة لها بالإعلام وصدقيته!.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجوم إسطنبول فجر الأول من يناير والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين.
وتحاول النصر التبرؤ من تصريحها الذي أدلت به إلى «عكاظ» بعد الحادثة بساعات. وتؤكد «عكاظ» احتفاظها بجميع «التسجيلات والوثائق» التي تؤكد صدقيتها، وسط تمسكها الوثيق بميثاقها المهني الذي تنتهجه.
وأعلنت النصر عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن إطلاق النار حدث أمامها، ورأت أحد الضحايا، ما استدعى المحررة للتواصل معها، كونها أحد شهود العيان الذين وثقوا الحادثة صوتاً وصورة، وقالت إنها كانت في «قلب الحدث».
فيما أطلقت منى إساءات عدة موجهة لصحيفة «عكاظ» والإعلام السعودي، في وقت تسعى «عكاظ» لنقل الأحداث كما هي لقرائها الكرام.
ويبدو أن الآثار القانونية المترتبة على شهادة نصر لـ«عكاظ» دفعتها إلى إنكار التصريح جملة وتفصيلاً، فيما كتبت «عكاظ» سهواً أنها تعمل مذيعة في «مكس إف إم» بيد أن الحقيقة أنها مذيعة سابقة.
وتواصلت النصر مع الصحيفة عقب نشر الخبر، وقالت «يمكن اتصلت علي وأنا وسط المعمعة ولم أكن مركزة».
وتظهر النصر أن خلافها مع ما نشر يتمحور حول ثلاث نقاط، إذ تؤكد أنها لم تر أن ثلاثة أشخاص أطلقوا النار بشكل عشوائي على مرتادي المطعم، وأن الموجودين في الموقع رموا بأنفسهم إلى المياه خوفاً وهلعاً؛ وإنما نقلت ما ورد إليها من بعض الناجين، وهذا ما التزمت به «عكاظ»، إذ أكدت أن إطلاق النار نقل إليها سماعياً عبر إفادات مجموعة من الناجين.
وأنكرت أنها كانت في موقع إطلاق النار، وأنها لم تشاهد جثثا، بيد أن وجودها على مقربة من الموقع دفع المحررة للتواصل معها، حتى إنها اعترفت بالأمر على حسابها في «انستغرام» و«فيسبوك» قبل الإدلاء بشهادتها لـ«عكاظ».
«عكاظ» تؤكد لقرائها التزامها التام بما أوردته النصر في تصريحها كشاهدة عيان، وتستغرب محاولتها التنصل ورشق التهم على الصحيفة لأسباب تبدو أنها تتمحور حول «طلب الشهرة»، إذ أكدت في أكثر من مرة عبر اتصالاتها المتكررة أنها عمدت إلى مساعدة مواطنيها واستعرضت حالاتهم بطريقة فجة تدل على أن لا علاقة لها بالإعلام وصدقيته!.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجوم إسطنبول فجر الأول من يناير والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين.